القصة الحقيقية لفيلم تشاكي

 القصة الحقيقية لفيلم تشاكي 

                         Chucky 

 

الأغلب شاهد فيلم ( تشاكي ) او حتى سمع عنه..


 واي شخص شاف الفلم لمجرد ما يسمع اسم تشاكي رح يحس بسرعة دقات قلبه .




  بسبب جو الرعب الذي يوجد  بهذا الفلم ، 
وانا اليوم حابب اروي لكم القصة الحقيقية لهذا الفلم ،  إذا جاهزين تقرؤا القصة اعطوني 
تركيزكم و يلا نبدأ : 

- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 
تشاكي او اللعبة الطفل هي سلسلة افلام رعب تم انتاج اول جزء منها عام 1998 من اخراج توم  هولند ، وآخر جزء من السلسلة تم عرضه عام 2019.

 وأحداث الفلم تدور حول دمية متلبسة بالسحر او الارواح وهذه الدمية بتعمل مشاكل لأهل البيت الموجودة فيه .

- بس الجانب المخيف من هذا الفلم انه تشاكي مقتبسة من قصة حقيقية صارت في الماضي.


- وهذا القصة ترجع إلى عام 1904 حيث كان هناك عائلة غنية تعيش بقصر كبير بولاية فلوريدا الأمريكية.

 وهذا القصر كان يطلق عليه قصر عائلة يوجيني،  وبما ان قصر يوجيني قصر كبير كان فيه اكثر من خادمة تخدم به 

كان عندهم طفل اسمه روبيرت يوجيني والجدير بالذكر ان روبيرت لما كبر،  صار رسام و مخرج مشهور 

ـ الطفل روبيرت كان متعلق تعلق شديد بخادمة من خادمات القصر، وهل خادمة كانت عجوز وسمراء البشرة ولكن والدة روبيرت ، لم  تكن تعجبها تصرفات الخادمة فقررت ، بعد فترة ان تقوم 
بطردها من القصر

ـ ولكن الشيء الذي لم تكن تعلمه والدة روبرت أن الخادمة كانت تعرف استخدام ( سحر الفودو )

 هذا السحر هو نوع من أنواع السحر الأسود الذي بستخدم يتسخير الجن،  لإيذاء الناس والانتقام منهم 

و قبل أن تخرج الخادمة من القصر ، أعطت الطفل روبرت دمية كهدية لكي يتذكرها ،
 وقالت له:  الدمية اسمها روبرت على اسمك
 روبرت كان سعيدا جدا بالدمية، وتعلق فيها كثيرا لأنها كانت هدية  من الخادمة اللتي يحبها .



                        الدمية روبيرت 

ولكن بعد فترة لاحظوا أهل روبرت أن أبنهم يصدر  أصوات صاخبة وصراخ عالي ، 
ولما يدخلوا عنده على الغرفة يكون يتكلم مع الدمية .

ومنذ إعطاء الخادمة الدمية لروبرت انقلبت حياته المسكين 180 درجة،  لدرجة أن أهل روبرت صاروا يسمعوا  يوميا صوت صراخ وبكاء صادر من غرفة روبرت ...

وعندما  يسألوا عن الصوت يقول لهم روبرت: أنه هذا صوت الدمية !!

الأهل بالبداية لم يصدقوا كلام  ابنهم روبرت لأنهم كانوا متوقعين أنها مجرد تخيلات طفل ، و لكن الخادمات اللاتي كن بالقصر اقتنعن بكلامه، لأنهم كانوا يعلمون ، أن الخادمة العجوز كانت شريرة وكانت تستخدم السحر الأسود..


و استمرت الأشياء التي لا تصدق بالقصر لدرجة أن الخادمات شاهدوا الدمية تقفز من شباك لآخر.. 
وشاهدوها أيضا تصعد الدرج وتنزل.
 

وفي الليل  كانوا أهل روبيرت يسمعوا أشياء تتكسر
 و تطير من غرفة روبيرت ..

 وبأحد الليالي سمعوا صوت صراخ شديد صادر من غرفة روبيرت ولما راحوا يشوفوا شو صاير كانت الصدمة لما شافوا سرير ابنهم روبيرت مقلوب كان كل شيء أثاف بالغرفة فوضوي

 وكان ابنهم روبيرت جالس بالزاوية وخائف ولما سألوه مين عمل هيك قال لهم اللي عمل هيك الدمية روبيرت

 وبعدها قررت والدة روبيرت أن تتخلص من الدمية
و تحرقها ، ولكن الخادمات حذروا الوالدة من حرق الدمية ، ونصحوها بأنه بدلا من حرقها ، ان تحبسها بغرفة .

وفعلا تم حبس الدمية روبيت بغرفة لا يدخل عليها أحد ، 
بعدها الجيران أخبروا أهل روبيت أنهم بالليل عم يلاحظون أنه في شخص يقف على شباك الغرفة وبعد هيك انتهت الأشياء الغريبة بالقصر ..


وبعام 1972 مات روبيرت يوجيني الأبن وباعت زوجته القصر اللي كان فيه الدمية لعائلة تانية والعائلة لما سكنوا بالقصر شافوا الدمية بأحد الغرف وأعطوها لبنتهم اللي عمرها عشر سنين ورجعت الأشياء الغريبة تصير بالقصر ( تطاير الأشياء ، أصوات مخيفة ) ولما عرفوا العائلة التي اشترت القصر أن الدمية هي سبب كل شيء عم يصير..

 قرروا أن يسلموها للشرطة وبعدها سلمت الشرطة الدمية لمتحف إيست مارتلو المتخصص بعرض الدمى المخيفة والمرعبة بولاية فلوريدا الأمريكية



- وبعد مرور فترة على وجود الدمية روبيرت بالمتحف صار العمال يشتكون من أشياء غريبة تحدث في المتحف،  أحد العمال قال إنه شاهد الدمية روبيرت تمشي ، وعامل آخر  قال إنه سمع أصوات غريبة ومرعبة من الدمية روبيرت،

 بعدها قررت إدارة المتحف أن تضع الدمية روبيرت بصندوق من الزجاج، وكتبوا عليه خطر من الاقتراب






 ويقولون انك لو زرت المتحف وبدأت تصور قرب الدمية يجب الاستئذان منها ،وتناديها بالأسم..
 إذا قامت بحني رأسها للأمام يعني انها هي موافقة أما إذا ارجعت رأسها للوراء يعني انها هي غاضبة 

ويجب ان تبتعد ، لا أعرف إذا هالشي معقول أو لا؟


 انتم ما رأيكم؟ اكتبوا لي بالتعليقات .



 لا تنسوا الاشتراك في قناتنا :


ليست هناك تعليقات